كانتي يرفض استكمال الموسم خوفًا من كورونا


كانتي يرفض استكمال الموسم خوفًا من كورونا
سمح تشيلسي للاعبه نسبورت موبو كانتي بالغياب عن الحصة التدريبية مساء الأربعاء نتيجة لمخاوفه بشأن احتمالية إصابته بفيروس كورونا.
وكان كانتي قد أجرى اختبارًا لكورونا مساء الثلاثاء وأتت نتيجته سلبية، وقد تواجد في التدريبات في نفس اليوم في مركز كوبهام معقل تدريبات البلوز.

كانتي يطلب الإذن للبقاء في المنزل

الدولي الفرنسي طلب الإذن من مدربه فرانك لامبارد بالتغيب عن مران الأربعاء، وبالفعل قبل المدرب الإنجليزي بقرار لاعبه والنادي ككل قرر دعم كانتي.
سيسمح النادي اللندني للاعب البالغ من العمر 29 عامًا بالتدرب في منزله وستواصل الإدارة سعيها لجعل الأمور أكثر آمانًا بالنسبة لجميع اللاعبين.
ولكانتي تاريخ من الأمراض الخطيرة التي تجعل إصابته بكورونا تعني وجود خطورة بالغة على حياته، فسبق له وأن سقط في غرف خلع الملابس 2018 أدت لمخاوف بشأن قلبه رغم تأكيد سلامته حينها.

كانتي يعود إلى تدريبات تشيلسي

وبعد تغيبه عن تدريبات الأربعاء، ظهر كانتي في مقر تدريبات الفريق يوم الخميس، كما خضع لعدد من الفحوصات الطبية.
ويبدو أنّ إدارة النادي نجحت في إقناع كانتي بالتدرب مع الفريق وتخطي أزمة الخوف من وباء كورونا.

كانتي يرفض استكمال الموسم خوفًا من كورونا

ورغم عودته مساء أمس، الخميس، إلى مقر تدريبات البلوز، لكنّه خضع لفحوصات طبية ثم رحل إلى منزله.
وبحسب شبكة "سكاي سبورت" فإن اللاعب يخشى على حياته ويرغب في التدرب في المنزل وعدم استكمال الموسم خوفًا من وباء كورونا.
وحتى هذه اللحظة، فإن فرانك لامبارد، مدرب تشيلسي، لا يرغب في الضغط على اللاعب ويتركه يبقى في المنزل.
كالوم هودسون أودوي كان أول لاعب في البلوز يُصاب بفيروس كورونا في شهر مارس الماضي، ورغم تعافيه إلا أنه لم يشارك في التدريبات الأخيرة ولكن ليس بسبب كورونا بل مرض آخر لم يُعلن عنه.
تامي أبراهام هو الآخر شارك كانتي في قراره، حيث أعلن عن مخاوفه من العودة للتدريبات خوفًا على نقل العدوى إلى أسرته، لا سيما وأن والده مصاب بالربو ما يجعل حياته في خطر شديد حال إصابته بكورونا.
يذكر أن تروي ديني، قائد واتفورد، قد أعلن هو الآخر عن عدم عودته للتدريبات خوفًا من أن يُصاب بكورونا وينقله إلى ابنه البالغ من العمر 5 أشهر والذي يُعاني بالفعل من أزمات في التنفس.